كتاب عيشها بسعادة pdf – حسام عبد العزيز

منذ 3 أسابيع

كتاب عيشها بسعادة pdf – حسام عبد العزيز

يخاطب كتاب “عيشها بسعادة” الأشخاص الذين نالت الحياة من ابتساماتهم الذين أرهقتهم الأوضاع والذين يعيشون في كدر بصرف النظر عن حياتهم الرغدة، ليؤكد لهم أن الله سبحانه وتعالى ما خلقنا لنشقى في هذه الحياة، فقد قال عز وجل لنبيه الذي ينشر دينه “ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى”، وصرح له ايضاً “فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا”.

فإن كان الله تعالى يأمر من يقوم بأسمى الإجراءات وأجلها وهي نشر الدين بألا يشق على نفسه ولا يشقى ولا يحزن فهل في كلف شخص من من الناس ما هو أعظم وأهم من ذاك حتى يشقى ويحزن من أجله، ثم ينطلق الكتاب من فكرة أن الله ما خلقنا لكي نشقى ونتعب لكن خلقنا لعبادته وللاستماع بالحياة بما لا يخالف شريعته ويبدأ بشرح المبادئ التي إذا اتبعها الإنسان فسوف تنتقل مشيا العيش بأسلوب أكثر راحة وسعادة وأولها العيش في القائم في إيمانك بأنك تقطن هنا وحالياً وأنك سيتعذر لها أن تغير السالف ولا تكفل المستقبل يجعلك تزداد إيلاء مراعاةًا على حاضرك الذي هو الشيء الوحيد الذي تملكه وتستطيع التغيير والتأثير فيه.

وثانيها العيش بمطواعية وتقبل الواقع والجو والفشل مرة تلو الأخرى في اقتناعك بأن ثمة أمورًا في الحياة خارجة عن إرادتنا ولا يمكننا تغييرها مثل مكان الولادة واللون والجنس والأهل والزلازل والحروب يجعلك مرنًا في تعاملك متقبلاً للواقع والحياة بصدر رحب.

وثالثها العيش برضا فتبني منظور الرضا بما قسمه الله لك حتى الآن السعي وإنما أصابك ما كان ليخطئك وما أخطأت مكانًا يصيبك يجعلك تنام قرير العين مطمئنًا بأن رزقك مكتوب وعمرك مكتوب ولأن ولاني اجتمع عامًا في السماوات والأرض حتّى ينفعوك بشيء لن ينفعوك لشيء إلا بشيء قد كتبه الله لك وأن لو اجتمعوا حتّى يضروك شيء وهو يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك.

ورابعها العيش بوعي فالتفكر في وجوب لم تعي نفسك جيدًا وتعي أولويات الحياة تجعل عقلك يقودك إلى العلاقة الجيدة والقرارات السليمة التي تتناسب مع ذاتك وتلائم احتياجاتك الحالية، وخامسها العيش بتوازن بين الروح والجسد والعقل والعاطفة فإن اهتمامك بهم جميعًا يكون سببا في الانسجام وتناغم بين داخلك ومظهرك وسلوكك الخارجي وبالتالي تنعم بحياة أكثر مرح وأكثر سعادة.